مَجْلِسُ الذِكر سرّ الأسرار
كتبها الحاج شريف متنا جيح
بسم الله الرحمن الرحيم
لِرِضَاءِ اللهِ تَعَالى وَلِشَفَاعَةِ رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالأَخِرَةِ ,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ الْمَلاَئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ سُلَيْمَانْ عَلَيْهِ السَلاَمُ وَالنَّبِيِّ إِلْيَاسْ عَلَيْهِ السَلاَمُ وَالنَّبِيِّ خَيْضِرْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَالنَبِيِّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَلاَمُ ,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأَوْلِيَاءِ الصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَالشُهَدَاءِ وَاْلأَئِمَّةِ اْلمُجْتَهِدِيْنَ وَالْفُقَهَاءَ فِى الدِّيْنِ وَالْمُحَدِّثِيْنَ وَالْمُفَسِّرِيْنَ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ الشَيْخِ عَبْدُ الْقَادِرْ جَيْلاَنِيْ وَالشَّيْخِ أَبُوْ حَسَنْ الشَّاذِلِيْ وَسَيِّدِناَ اْلمُهَاجِرْ إِلَى اللهِ أَحْمَدْ ابْنُ عِيْسَى وَسَيِّدِناَ اْلفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدْ ابْنُ عَلِيْ باَ عَلَوِيْ وَسَيِّدِناَ قُطْبِ اْلإِرْشَادِ وَغَوْثِ اْلعِباَدِ وَالْبِلاَدِ الْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهِ ابْنُ عَلَوِيْ اْلحَدَّادِ ثُمَّ إِلىَ حَضْرَةِ الْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهِ ابْنُ جَعْفَرْ اَلْحَدَّادِ ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ الْحَبِيْبْ أَحْمَدْ اْبنُ عَلَوِيْ اْلحَدَّادِ ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ اْلحَبِيْبْ حُسَيْنِ ابْنُ أَبِى بَكْرٍ اْلعَيْدْرُوْسِ ثُمَّ إِلىَ حَضْرَةِ اْلحَبِيْبْ عَلِى ابْنُ أَبُوْ بَكْرٍ السَّكْرَانِ ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ الْحَافِظْ كِيَاهِيْ مُفِيْدْ مَسْعُوْدْ وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِىْ دَرَجَاتِهِمْ فِى اْلجَنَّةِ وَيَنْفَعُناَ بِبَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدِيْنِ وَالدُنْيَا وَاْلأَخِرَةِ,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ َاْلأَحْياَءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ فِى مَشَارِقِ اْلأَرْضِ إِلىَ مَغَارِبِهَا فِى بَرِّهَا وَبَحْرِهَا,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ أَباَئِناَ وَأُمَّهَاتِنَا - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَطَوِّلْ عُمُوْرَهُمْ وَصَحِّحْ أَجْسَادَهُمْ وَسَهِّلْ أُمُوْرَهُمْ وَحَصِّلْ مَقَاصِدَهُمْ وَباَرِكْ أَرْزَاقَهُمْ وَكَرِّمْ حَيَاتَهُمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَاْلأَخِرَةِ,
اللَّهُمَّ حَاجَاتُناَ إِلَيْكَ كَثِيْرْ ( 3 ) حَصِّلْ مَقَاصِدَناَ ياَ أللهُ ياَ رَحْمَنُ يَا رَحِيْمِ وَسَهِّلْ أُمُوْرَناَ ياَ أللهُ ياَ رَحْمَنُ ياَ رَحِيْمُ وَارْفَعْ دَرَجَاتِناَ ياَ أللهُ ياَ رَحْمَنُ ياَ رَحِيْمُ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَاْلأَخِرَةِ,
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يُطِيْلُ أَعْمَارَناَ فىِ طَاعَةِ اللهِ
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَشْفِىْ مَرْضَاناَ وَأَهْلَناَ
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَحْفَظُناَ وَيَحْفَظُ أَهْلَناَ
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَرْزُقُناَ رِزْقاً كَثِيْرًا حَلاَلاً طَيِّباً مُبَارَكاً
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَرْزُقُناَ وَأَهْلَناَ زِياَرَةَ الْمَكَّةَ وَالْمَدِينْةَ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةَ فِى كُلِّ سَنَةٍ
بِسِرِّ اْلفَاتِحَةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ۞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ۞ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ۞ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ۞ (×3)
الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السمَاوَاتِ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ
وَمَا فِي الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسُِّيهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (×3)
أَللَّهُمَ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَدِنِ الَّذِي تَنْحَلُُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ اْلخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى اْلغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ فِى كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِِّ مَعْلُوْمٍ لََّكَ (×3)
أَللَّهُمَ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلأَهْوَالِ وَاْلأَ فَاتِ وَتَقْضِىْ لَناَ بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَيِئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُناَ بِهَا أَقْصَى اْلغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ (×3)
أَسْتَغْفِرُاللهَ الْعَظِيْمَ مِنْ جَمِيْعِ الْمَعَاصِى وَالذُّنُوْبِ (×7) أَسْتَغْفِرُاللهَ رَبَّ الْبَرَايَا * أَسْتَغْفِرُاللهَ مِنَ اْلخَطَايَا (×7)
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَالِمِيْنَ (×21)
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (×3)
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله (×33)
لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ قَدِيْرٌ (×3)
سُبْحاَنَ اللهِ * وَالْحَمْدُ للهِ * وَ لاَ إِلَهَ إِلاََّ اللهُ * اللهَُ أَكْبرُ (×3)
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ * سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ (×3)
تَتَرََّسْناَ بِاللهِ (3) مِنْ عَدُوِّناَ وَعَدُوِّاللهِ (×3)
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (×3)
حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ * حُمَّ اْلأَمْرُ وَجَاءَ النَصْرُ فَعَلَيْناَ لاَ يُنْصَرُوْنَ (×3)
يا اللهُ يا بَصِيرُ * يَا اللهُ ياَ نَصِيرُ
ياَ اللهُ ياَ حَفِيظُ * ياَ اللهُ ياَ غاَلِبُ * لاَعَاصِمَ الْيَوْمَ إلاَّ اللهُ (×3)
ياَ رَحْمنُ ياَ رَحِيْمُ ياَ الله (×7)
ياَ قَرِيْبُ ياَ مجُِيبُ ياَ الله (×7)
أَللَهُمَ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ * أَللَّهُمَّ صَلِّ عَليه وسلِّم (×7)
أَللَّهُمَ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمّد ياَ رَبِّ صلّ عَليهِ وَسلِّم
الدعاء بعد قراءة الذكر "سرّ الأسرار"
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ , اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ, حَمْدًا الشَّاكِرِيْنَ, حَمْدًا النَّاعِمِيْنَ, حَمْدًا يُّوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَّزِيْدَةَ, يَا رَبَّناَ لَكَ اْلحَمْدُ, وَلَكَ الْمُلْكُ, وَلَكَ الشُّكْرُ, كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ, سُبْحَانَكَ لاَ نُحْصِيْ ثَنَأً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ, فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى, وَلَكَ اْلحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ, وَلَكَ اْلحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَوَّلِيْنَ وَاْلأَخِرِيْنَ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَ حِيْنٍ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ اْلأَرْضَ وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَرْوَاحِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَجْسَادِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلقُبُوْرِ, اَللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوْحَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا.
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَاْلجَنَّةَ وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ, اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا. اَللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَناَ فىِ مَقَامِناَ هَذَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ, وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ, وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ, وَلاَ مَرِيْضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ, وَلاَ سَائِلاً اِلاَّ أَعْطَيْتَهُ, وَلاَ مُحْتَاجًا إِلاَّ كَفَيْتَهُ, وَلاَ جَاهِلاً إِلاَّ عَلَّمْتَهُ, وَلاَ ضَالاًّ إِلاَّ هَدَيْتَهُ, وَلاَ مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ, وَلاَ عَدُوًّا إِلاَّ خَذَلْتَهُ, وَلاَحَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْياَ وَاْلأَخِرَةِ إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. أَللَّهُمَّ إِنّاَ نَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْياَنَنَا وَأَبْدَانَنَا وَأَنْفُسَناَ وَأَهْلَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَوْلاَدَناَ وَكُلَّ شَيْئٍ أَعْطَيْتَنَا, اَللَّهُمَّ اْحفَظْنَا وَإِيَّاهُمْ فىِ كَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَّرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِيْ عَيْنٍ وَذِيْ بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ, إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ, اَللَّهُمَّ حُطْناَ بِاالتَقْوَى وَالإِسْتِقَامَةِ, وَأَعِذْناَ مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ فِى اْلحَالِ وَالْمَالِ, اِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ الدُّعَاءِ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُ أَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِكَ, فَأْتِنَا رِزْقَنَا بِسُهُوْلَةٍ بَيْنَ خَلْقِكَ, حَتَّى تَشْهَدَ النَّاسُ عَجَائِبَ فَضْلِكَ, وَخَصَّصَنَا بِرَحْمَةٍ مِنْهُ تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ شَرِّ أَشْرَارِ خَلْقِكَ, وَاجْعَلْناَ مُطِيْعِيْنَ لِشُكْرِكَ حَتَّى نَفُوْزَ اْلفَوْزَ اْلعَظِيْمَ. يَا مُنَفِّسَ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ... يَا مُفَرِّجَ عَنْ كُلِّ مَحْزُوْنٍ... يَا مَنْ كاَنَ أَمْرُهُ بَيْنَ اْلكاَفِ وَالنُّوْنِ... ياَ مَنْ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ... يَا مُفَرِّجَ اْلهُمُوْمِ... يَا حَيُّ ياَ قَيُّوْمُ... يَا مُجِيْبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّيْنَ...رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَاْلأَخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا... اَللهُ أَنْتَ تَرْحَمُنَا, فَارْحَمْنَا يَا رَبَّناَ, بِرَحْمَةٍ مِنْكَ تُغْنِيْنَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ, يَا مُنْزِلَ التَوْرَاةِ وَالزَّبُوْرِ وَاْلإِنْجِيْلِ وَاْلقُرْءَنِ اْلعَظِيْمِ, وَيَا رَبَّ جِبْرَائِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ وَعِزْرَائِيْلَ, وَيَا رَبَّ الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرِ, وَالظِّلِّ وَالْحَرُوْرِ, نَسْأَلُكَ يَااللهُ أَنْ تَفْتَحَ عَلَيْنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ, وَأَنْ تَحُلَّ عُقَدَناَ مِنْ دُيُوْنِنَا, وَأَنْ تُؤَدِّيَ عَنَّا أَمَانَتَكَ ِإلَيْكَ وَإِلَى خَلْقِكَ, يَاذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ... بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ, أَعْطِناَ صِحَّةً فِى التَّقْوَى, وَطُوْلَ عُمْرٍ فِى حُسْنِ عَمَلٍ, وَسَعَةَ رِزْقٍ لاَتُعَذِّبُناَ عَلَيْهِ. ياَ رَبَّنَا أُنْظُرْ إِلَيْناَ وَاسْتَمِعْ مَا نَقُوْلُ, وَاْقَبلْ دُعَائَنَا فَإِنَّا تَحْتَ بَابِكَ نُزُوْلٌ. رَبَّناَ أَتِناَ فِى الدُنْيَا حَسَنَةً, وَفِى اْلأَخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِناَ عَذَابَ النَّارِ, وَأَدْخِلْنَا اْلجَنَّةَ مَعَ اْلأَبْرَارِ, يَا عَزِيْزُ ياَ غَفَّارُ ياَ سَتَّارُ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أَلـِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ.
كتبها الحاج شريف متنا جيح
بسم الله الرحمن الرحيم
لِرِضَاءِ اللهِ تَعَالى وَلِشَفَاعَةِ رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَالأَخِرَةِ ,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ الْمَلاَئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ سُلَيْمَانْ عَلَيْهِ السَلاَمُ وَالنَّبِيِّ إِلْيَاسْ عَلَيْهِ السَلاَمُ وَالنَّبِيِّ خَيْضِرْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَالنَبِيِّ عِيْسَى عَلَيْهِ السَلاَمُ ,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأَوْلِيَاءِ الصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَالشُهَدَاءِ وَاْلأَئِمَّةِ اْلمُجْتَهِدِيْنَ وَالْفُقَهَاءَ فِى الدِّيْنِ وَالْمُحَدِّثِيْنَ وَالْمُفَسِّرِيْنَ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ الشَيْخِ عَبْدُ الْقَادِرْ جَيْلاَنِيْ وَالشَّيْخِ أَبُوْ حَسَنْ الشَّاذِلِيْ وَسَيِّدِناَ اْلمُهَاجِرْ إِلَى اللهِ أَحْمَدْ ابْنُ عِيْسَى وَسَيِّدِناَ اْلفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدْ ابْنُ عَلِيْ باَ عَلَوِيْ وَسَيِّدِناَ قُطْبِ اْلإِرْشَادِ وَغَوْثِ اْلعِباَدِ وَالْبِلاَدِ الْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهِ ابْنُ عَلَوِيْ اْلحَدَّادِ ثُمَّ إِلىَ حَضْرَةِ الْحَبِيْبْ عَبْدُ اللهِ ابْنُ جَعْفَرْ اَلْحَدَّادِ ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ الْحَبِيْبْ أَحْمَدْ اْبنُ عَلَوِيْ اْلحَدَّادِ ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ اْلحَبِيْبْ حُسَيْنِ ابْنُ أَبِى بَكْرٍ اْلعَيْدْرُوْسِ ثُمَّ إِلىَ حَضْرَةِ اْلحَبِيْبْ عَلِى ابْنُ أَبُوْ بَكْرٍ السَّكْرَانِ ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ الْحَافِظْ كِيَاهِيْ مُفِيْدْ مَسْعُوْدْ وَأُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِىْ دَرَجَاتِهِمْ فِى اْلجَنَّةِ وَيَنْفَعُناَ بِبَرَكَاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدِيْنِ وَالدُنْيَا وَاْلأَخِرَةِ,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ َاْلأَحْياَءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ فِى مَشَارِقِ اْلأَرْضِ إِلىَ مَغَارِبِهَا فِى بَرِّهَا وَبَحْرِهَا,
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ أَباَئِناَ وَأُمَّهَاتِنَا - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَطَوِّلْ عُمُوْرَهُمْ وَصَحِّحْ أَجْسَادَهُمْ وَسَهِّلْ أُمُوْرَهُمْ وَحَصِّلْ مَقَاصِدَهُمْ وَباَرِكْ أَرْزَاقَهُمْ وَكَرِّمْ حَيَاتَهُمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَاْلأَخِرَةِ,
اللَّهُمَّ حَاجَاتُناَ إِلَيْكَ كَثِيْرْ ( 3 ) حَصِّلْ مَقَاصِدَناَ ياَ أللهُ ياَ رَحْمَنُ يَا رَحِيْمِ وَسَهِّلْ أُمُوْرَناَ ياَ أللهُ ياَ رَحْمَنُ ياَ رَحِيْمُ وَارْفَعْ دَرَجَاتِناَ ياَ أللهُ ياَ رَحْمَنُ ياَ رَحِيْمُ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْياَ وَاْلأَخِرَةِ,
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يُطِيْلُ أَعْمَارَناَ فىِ طَاعَةِ اللهِ
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَشْفِىْ مَرْضَاناَ وَأَهْلَناَ
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَحْفَظُناَ وَيَحْفَظُ أَهْلَناَ
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَرْزُقُناَ رِزْقاً كَثِيْرًا حَلاَلاً طَيِّباً مُبَارَكاً
وَبِنِيَّةِ أَنَّ اللهَ يَرْزُقُناَ وَأَهْلَناَ زِياَرَةَ الْمَكَّةَ وَالْمَدِينْةَ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةَ فِى كُلِّ سَنَةٍ
بِسِرِّ اْلفَاتِحَةِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ۞ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ۞ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ۞ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ۞ (×3)
الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السمَاوَاتِ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ
وَمَا فِي الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسُِّيهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (×3)
أَللَّهُمَ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَدِنِ الَّذِي تَنْحَلُُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ اْلخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى اْلغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ فِى كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِِّ مَعْلُوْمٍ لََّكَ (×3)
أَللَّهُمَ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلأَهْوَالِ وَاْلأَ فَاتِ وَتَقْضِىْ لَناَ بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَيِئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُناَ بِهَا أَقْصَى اْلغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ (×3)
أَسْتَغْفِرُاللهَ الْعَظِيْمَ مِنْ جَمِيْعِ الْمَعَاصِى وَالذُّنُوْبِ (×7) أَسْتَغْفِرُاللهَ رَبَّ الْبَرَايَا * أَسْتَغْفِرُاللهَ مِنَ اْلخَطَايَا (×7)
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَالِمِيْنَ (×21)
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (×3)
لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله (×33)
لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ قَدِيْرٌ (×3)
سُبْحاَنَ اللهِ * وَالْحَمْدُ للهِ * وَ لاَ إِلَهَ إِلاََّ اللهُ * اللهَُ أَكْبرُ (×3)
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ * سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ (×3)
تَتَرََّسْناَ بِاللهِ (3) مِنْ عَدُوِّناَ وَعَدُوِّاللهِ (×3)
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (×3)
حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ حمّ * حُمَّ اْلأَمْرُ وَجَاءَ النَصْرُ فَعَلَيْناَ لاَ يُنْصَرُوْنَ (×3)
يا اللهُ يا بَصِيرُ * يَا اللهُ ياَ نَصِيرُ
ياَ اللهُ ياَ حَفِيظُ * ياَ اللهُ ياَ غاَلِبُ * لاَعَاصِمَ الْيَوْمَ إلاَّ اللهُ (×3)
ياَ رَحْمنُ ياَ رَحِيْمُ ياَ الله (×7)
ياَ قَرِيْبُ ياَ مجُِيبُ ياَ الله (×7)
أَللَهُمَ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ * أَللَّهُمَّ صَلِّ عَليه وسلِّم (×7)
أَللَّهُمَ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمّد ياَ رَبِّ صلّ عَليهِ وَسلِّم
الدعاء بعد قراءة الذكر "سرّ الأسرار"
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ , اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ, حَمْدًا الشَّاكِرِيْنَ, حَمْدًا النَّاعِمِيْنَ, حَمْدًا يُّوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَّزِيْدَةَ, يَا رَبَّناَ لَكَ اْلحَمْدُ, وَلَكَ الْمُلْكُ, وَلَكَ الشُّكْرُ, كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ, سُبْحَانَكَ لاَ نُحْصِيْ ثَنَأً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ, فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى, وَلَكَ اْلحَمْدُ إِذَا رَضِيْتَ, وَلَكَ اْلحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَى.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَوَّلِيْنَ وَاْلأَخِرِيْنَ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَ حِيْنٍ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ اْلأَرْضَ وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رُوْحِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَرْوَاحِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَجْسَادِ, اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلقُبُوْرِ, اَللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوْحَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا.
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَاْلجَنَّةَ وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ, اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا. اَللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَناَ فىِ مَقَامِناَ هَذَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ, وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ, وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ, وَلاَ مَرِيْضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ, وَلاَ سَائِلاً اِلاَّ أَعْطَيْتَهُ, وَلاَ مُحْتَاجًا إِلاَّ كَفَيْتَهُ, وَلاَ جَاهِلاً إِلاَّ عَلَّمْتَهُ, وَلاَ ضَالاًّ إِلاَّ هَدَيْتَهُ, وَلاَ مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ, وَلاَ عَدُوًّا إِلاَّ خَذَلْتَهُ, وَلاَحَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْياَ وَاْلأَخِرَةِ إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. أَللَّهُمَّ إِنّاَ نَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْياَنَنَا وَأَبْدَانَنَا وَأَنْفُسَناَ وَأَهْلَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَوْلاَدَناَ وَكُلَّ شَيْئٍ أَعْطَيْتَنَا, اَللَّهُمَّ اْحفَظْنَا وَإِيَّاهُمْ فىِ كَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَّرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِيْ عَيْنٍ وَذِيْ بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ, إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ, اَللَّهُمَّ حُطْناَ بِاالتَقْوَى وَالإِسْتِقَامَةِ, وَأَعِذْناَ مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ فِى اْلحَالِ وَالْمَالِ, اِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ الدُّعَاءِ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُ أَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِكَ, فَأْتِنَا رِزْقَنَا بِسُهُوْلَةٍ بَيْنَ خَلْقِكَ, حَتَّى تَشْهَدَ النَّاسُ عَجَائِبَ فَضْلِكَ, وَخَصَّصَنَا بِرَحْمَةٍ مِنْهُ تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ شَرِّ أَشْرَارِ خَلْقِكَ, وَاجْعَلْناَ مُطِيْعِيْنَ لِشُكْرِكَ حَتَّى نَفُوْزَ اْلفَوْزَ اْلعَظِيْمَ. يَا مُنَفِّسَ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ... يَا مُفَرِّجَ عَنْ كُلِّ مَحْزُوْنٍ... يَا مَنْ كاَنَ أَمْرُهُ بَيْنَ اْلكاَفِ وَالنُّوْنِ... ياَ مَنْ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ... يَا مُفَرِّجَ اْلهُمُوْمِ... يَا حَيُّ ياَ قَيُّوْمُ... يَا مُجِيْبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّيْنَ...رَحْمَنُ الدُّنْيَا وَاْلأَخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا... اَللهُ أَنْتَ تَرْحَمُنَا, فَارْحَمْنَا يَا رَبَّناَ, بِرَحْمَةٍ مِنْكَ تُغْنِيْنَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ, يَا مُنْزِلَ التَوْرَاةِ وَالزَّبُوْرِ وَاْلإِنْجِيْلِ وَاْلقُرْءَنِ اْلعَظِيْمِ, وَيَا رَبَّ جِبْرَائِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ وَعِزْرَائِيْلَ, وَيَا رَبَّ الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرِ, وَالظِّلِّ وَالْحَرُوْرِ, نَسْأَلُكَ يَااللهُ أَنْ تَفْتَحَ عَلَيْنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ, وَأَنْ تَحُلَّ عُقَدَناَ مِنْ دُيُوْنِنَا, وَأَنْ تُؤَدِّيَ عَنَّا أَمَانَتَكَ ِإلَيْكَ وَإِلَى خَلْقِكَ, يَاذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ... بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ, أَعْطِناَ صِحَّةً فِى التَّقْوَى, وَطُوْلَ عُمْرٍ فِى حُسْنِ عَمَلٍ, وَسَعَةَ رِزْقٍ لاَتُعَذِّبُناَ عَلَيْهِ. ياَ رَبَّنَا أُنْظُرْ إِلَيْناَ وَاسْتَمِعْ مَا نَقُوْلُ, وَاْقَبلْ دُعَائَنَا فَإِنَّا تَحْتَ بَابِكَ نُزُوْلٌ. رَبَّناَ أَتِناَ فِى الدُنْيَا حَسَنَةً, وَفِى اْلأَخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِناَ عَذَابَ النَّارِ, وَأَدْخِلْنَا اْلجَنَّةَ مَعَ اْلأَبْرَارِ, يَا عَزِيْزُ ياَ غَفَّارُ ياَ سَتَّارُ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلىَ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أَلـِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ.
3 komentar:
SUBHANALLAH... TERIMAKASIH ATAS RANGKAIAN MUNAJAT DZIKIRNYA.. SEMOGA ALLAH BERIKAN BALASAN KEBAIKAN YANG BERLIMPAH.
SALAM,
HONEY
luar biasa! dzikir ini sangat menggugah, saya izin ya akan mengamalkannya, syukron.
Aamiin Yaa Allah...
Insyaa Allah mengamalkan dzikir sesuai kesanggupan... 🤲🤲🤲
Posting Komentar